ثالثا كمية DNA في الخلايا :
فى حقيقيات النواة وجد بالقياس أن :
1- كمية DNA فى أنواع مختلفة من الخلايا الجسدية ( عضلية أو عصبية أو دهنية أو من كبد أو جلد أو بنكرياس أو كيس صفن ….. ) لكائن حى معين مثل الدجاج متساوية , وعند قياس كمية البروتين فى نفس الخلايا وُجد أنها غير متساوية و هذا يفسر اختلاف طعم كل جزء فيها.
بسبب أن كل خلايا الكائن الحى تكونت بالإنقسام الميتوزى للبويضة المخصبة ( خلية واحدة ) , ويسبق الإنقسام تضاعف محتواها من ال DNA , وخلال الإنقسام يتوزع DNA بالتساوى بين الخليتان الناتجتين من الإنقسام .
2- عند مقارنة كمية DNA فى الخلايا الجنسية ( الأمشاج ) بكمية DNA فى الخلايا الجسدية وُجد أن :
كمية DNA فى الخلايا الجنسية ( الأمشاج ) تساوى نصف كمية DNA فى الخلايا الجسدية لنفس الكائن الحى , وبذلك يحتوى كل من المشيج المذكر ( الحيوان المنوى ) والمشيج المؤنث ( البويضة ) على نصف المعلومات الوراثية ( نصف كمية DNA ) الموجودة فى الخلية الجسدية , بينما لاينطبق ذلك على البروتين فليس من الضرورى أن تكون كميته أقل فى الخلايا الجنسية .
عندما يلتقى المشيج المذكر مع المشيج المؤنث لإنتاج فرد جديد : يعود العدد الأصلى لخلايا الكائن الحى , والإ ستضاعف المادة الوراثية فى كل جيل .
البروتينات يعاد هدمها و اعادة بنائها باستمرار داخل الخلايا اما ال DNA يكون ثابت و لا يتحلل الا عند تعرضه لانزيمات محللة مثل انزيم دى اوكسي ريبونيوكليز.
إذن : كمية DNA فى تلك الخلايا دليل على أنه هو المادة الوراثية وليس البروتين .